إهتم بدروسك جيدا خلال سنوات الدراسة و اعطها الأولوية لأن ذلك يترك إنطباعا جيدا عند أصحاب العمل بأنك شخص قادر على النجاح.
انخرط في العديد من الأنشطة خلال تواجدك في إتحادات الطلاب. فهذه النشاطات تترك إنطباعا عن كونك شخصا إجتماعيا و تستطيع التواصل مع الآخرين.
تحقق من العمل الذي ستؤهلك الجامعة له عند التخرج قبل إلتحاقك بها. لأن ذلك سيساعدك في تشكيل فكرة عامة عما ستعمل به فيما بعد و عما إذا كان ذلك في مجال إهتماماتك و نظرتك لمستقبلك أم لا. كما أن إهتمامك بتلك النقطة سيساعدك عند كتابة طلب إلتحاق بعمل و في المقابلات الشخصية.
يمنح أصحاب العمل فرصة للمتقدمين للعمل بقضاء أيام تدريب داخل الأماكن التي سيعملون بها و الإطلاع على الوظائف التي سيشغلونها. تكمن أهمية هذه التجربة في تكوين المعارف الجديدة و الإطلاع بشكل أكبر على مجال العمل.
كذلك تدعو الجامعات الشركات لزيارتها داخل الحرم الجامعي و ذلك به إمداد الطلاب بالتفاصيل و النصائح عن عملهم المستقبلي. يجب أن تحضر مثل هذه المناسبات لأن ذلك سيساعدك كثيرا في معرفة ما ينتظرك بعد التخرج.
يمثل كلا من سيرتك الذاتية و طلب الإلتحاق بالعمل عاملين أساسيين لدي صاحب العمل لإتخاذ قرار توظيفك من عدمه، لذلك احرص على تحديث سيرتك الذاتية باستمرار و عرضها على إحدى شركات التوظيف للتأكد من جودتها.
عليك متابعة المستجدات في سوق العمل و سوق المال. سيعطي ذلك الانطباع بأنك شغوف بعملك و قادر على مجاراة الأحداث.
الحصول على فرصة للتدريب في مجال العمل الذي تريد الوصول إليه شئ رائع. حيث يزيد ذلك من فرصك للحصول على عمل. لذلك احرص على الحصول على مثل هذه التدريبات لما تقدمه لك من خبرة عملية.
احرص على بناء علاقات طيبة و قوية مع الأشخاص الذين تعمل معهم لأنهم قد يساعدونك في المستقبل في الحصول على عمل أفضل من خلال خطابات التوصية.
احرص دائما على تطوير مهاراتك و خبراتك و تجديد معلوماتك و معرفتك و الطموح إلى مؤهلات أفضل و التدرب على مهام مختلفة.